ماذا حدث: لذا، اسمعوا هذا: ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ نكتة بالفعل… حول التجسس.
- لقد كان في كوريا الجنوبية يوم السبت للقاء رئيسهم، لي جاي ميونغ، وأحضر هدايا: هاتفين ذكيين جديدين من شركة Xiaomi. عندما حصل الرئيس لي على الهواتف، سأل (على سبيل المزاح على الأرجح) عن أمنها.
 - ودون أن يفوتك أي شيء، قال شي مازحا: “يمكنك التحقق مما إذا كان هناك باب خلفي”.
 - كما تعلمون، “الباب الخلفي” مثل برامج المراقبة السرية التي يخاف منها الجميع. ويبدو أن الغرفة انفجرت من الضحك، وتم التقاط كل ذلك بالكاميرا. مجرد لحظة غير عادية وصريحة للغاية.
 

لماذا هذا مهم: حسنًا، لماذا يتحدث الجميع عن هذا؟ لأن القادة، وخاصة شي جين بينغ، لا يمزحون بشأن التجسس. أبدًا. يشتهر شي بظهوره العلني فائق الجدية والمخطط له بالكامل.
- كانت نكتته الصغيرة في الأساس بمثابة غمزة عامة وإيماءة للفيل الضخم الموجود في الغرفة: الخوف العالمي العميق من استخدام التكنولوجيا الصينية الصنع في التجسس.
 - وهذا هو السبب وراء قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا بحظر شركات مثل Huawei من شبكاتها. إنه أمر ليس من المفترض أن تقوله بصوت عالٍ، وقد فعل ذلك للتو.
 
لماذا يجب أن أهتم: هذه اللحظة الصغيرة والمحرجة تجسد بشكل مثالي الموقف الضيق الذي تعيشه كوريا الجنوبية.
- فالولايات المتحدة هي حليفهم الأمني الرئيسي، لكن الصين هي أكبر شريك اقتصادي لهم. ما الذي من المفترض أن يفعله الرئيس لي، ألا يأخذ الهدية؟
 - إنه يظهر فقط أن التكنولوجيا لم تعد مجرد تقنية بعد الآن. أصبحت الهواتف والرقائق والبيانات الآن في قلب السياسة العالمية، تمامًا مثل القوة العسكرية.
 

ما هو التالي: لنكن واقعيين، فريق الأمن التابع للرئيس لي لن يسمح له مطلقًا باستخدام تلك الهواتف في عمل حقيقي. ليست فرصة.
- لكن حقيقة حدوث هذا التبادل تظهر مدى خطورة المراقبة، حتى في الدبلوماسية رفيعة المستوى.
 - مع استمرار احتدام الحرب التكنولوجية الباردة بين الولايات المتحدة والصين، فإن دولًا مثل كوريا الجنوبية سوف تتعرض لضغوط أكبر.
 

التعليقات