التخطي إلى المحتوى

احتفلت محطة الفضاء الدولية (ISS) بمرور 25 عامًا على سكن الإنسان المستمر يوم الأحد، وهو مثال مثير للإعجاب على التعاون العالمي والتزام البشرية الدائم باستكشاف الفضاء.

إنها اللحظة المثالية للاستمتاع بهذا التحليق الرائع والمريح عبر المنشأة، والذي تم تسجيله بفيديو بدقة 4K ونشره على موقع YouTube منذ ما يقرب من عقد من الزمن.

تتجول اللقطات الموجودة في الجزء العلوي من هذه الصفحة في جزء كبير من المحطة الفضائية، بدءًا من داخل القبة الشهيرة، وهي الوحدة ذات السبع نوافذ التي توفر رؤية بانورامية للأرض وما وراءها. أبقِ عينيك مفتوحتين وستشاهد أيضًا مركبة الفضاء Cygnus وكبسولة طاقم Soyuz خارج القبة، جنبًا إلى جنب مع بعض المصفوفات الشمسية الهائلة بالمحطة.

واللمسة الأنيقة هي أن الفيديو يعرض أحيانًا خريطة للموقع المداري المترامي الأطراف، مع علامة تشير إلى الموقع الدقيق للكاميرا أثناء مرورها عبر المنشأة.

وصلت الوحدة الأولى للمحطة الفضائية إلى المدار في عام 1998، وأضيفت وحدات أخرى خلال الأشهر والسنوات التالية. وكما يمكنك أن ترى من خلال مشاهدة اللقطات، فإن محطة الفضاء الدولية هائلة الحجم، حيث قارنتها وكالة ناسا بأنها أكبر من منزل مكون من ست غرف نوم. تبلغ مساحة المنشأة 357 قدمًا (108 أمتار) من البداية إلى النهاية، وهي بحجم ملعب كرة قدم أمريكي تقريبًا، وتتضمن ستة أماكن للنوم وثلاثة حمامات وصالة ألعاب رياضية وعددًا من مرافق البحث.

حتى الآن، استضافت محطة الفضاء الدولية حوالي 290 شخصًا من أكثر من 25 دولة، حيث عمل الزوار على أكثر من 3000 بحث وتحقيق تعليمي في مدار أرضي منخفض.

عادة ما تكون المحطة موطنًا لحوالي ستة أشخاص في وقت واحد، لكن الطاقم ينمو أحيانًا أثناء التغييرات ومن المعروف أنه يصل إلى ما يصل إلى 13 رائد فضاء لفترات قصيرة.

مع مرور سنوات على محطة الفضاء الدولية، تتزايد تكاليف الصيانة، ولذلك وافق القائمون على تشغيلها على إخراج القمر الصناعي الصالح للسكن من الخدمة في غضون خمس سنوات تقريبًا، وعند هذه النقطة سيحترق معظمه عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.

لكن ذلك لن يكون نهاية استيطان الإنسان في الفضاء، حيث تعمل الشركات الخاصة حاليا على تطوير محطاتها التجارية الخاصة للمدار الأرضي المنخفض. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك الصين الآن محطة فضائية خاصة بها تدور حول الأرض، وتخطط وكالة ناسا لإرسال البشر إلى القمر في مهمات طويلة الأمد في السنوات المقبلة. ومن يدري، قد نتمكن يومًا ما من استعمار المريخ.

Fonte

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *