التخطي إلى المحتوى

يا ترى إيه هي القرارات اللي اتخذها الفريق كامل الوزير مؤخرا عشان يدعم قطاع الصناعة ويحوله لقاطرة تنمية للاقتصاد المصري قريب، هل بيهدف لانعاش الصناعات الوطنية من جديد وايه هي أهدافه القريبة والبعيدة من الخطة دي، وهل ممكن الأهداف دي فعلا توصلنا لفكرة تصنيع الدولار جوه مصر؟

من يوم ما الفريق كامل الوزير، اتولى منصبه كوزير للصناعة ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وهو أطلق حزمة من القرارات الاستراتيجية اللي بتستهدف دعم المنتج المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وكمان تعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية.

ومن بين القرارات أو الإجراءات دي، توطين الصناعة، واللي كان من أهم الملفات اللي ركز عليها الوزير عشان يقدر يقلل الفاتورة الاستيرادية، وده هيتم من خلال تشجيع التصنيع المحلي، ووضع سياسات تحفيزية للمصانع المحلية لزيادة الإنتاج، مع تقديم حوافز للمستثمرين المحليين لإنشاء مصانع جديدة في القطاعات الحيوية.

ومش بس كده، لأ ده كمان تم رفع نسب المكون المحلي، وفرض نسب إلزامية لاستخدام المواد الخام والمكونات المحلية في المنتجات المصنعة، خصوصًا في الصناعات الهندسية والكهربائية، وده بجانب تقييد استيراد السلع غير الضرورية، وإصدار قرارات بترشيد استيراد المنتجات التي لها بدائل محلية.

كل ده بيجي جنب تحفيز المستثمرين وتقديم التسهيلات، لأن الوزير عمل شوية إجراءات مهمة عشان يجذب الاستثمارات في القطاع الصناعي، واللي منها تخصيص أراضي صناعية بأسعار مخفضة، وتقديم تسهيلات كبيرة في تخصيص الأراضي للمستثمرين الجادين، مع منحهم فترات سماح طويلة لسداد المستحقات.

وكمان، أطلق مبادرات تمويلية للمصانع، وده كان عن طريق التعاون مع القطاع المصرفي لتقديم قروض ميسرة بفوائد مخفضة لدعم المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، مع تسريع إجراءات التراخيص عشان نقلل البيروقراطية في إصدار التراخيص الصناعية، وكل ده ساعد في تسريع إقامة المشروعات الجديدة.

برضو كان من أهداف الوزير هو تعميق الصناعات الاستراتيجية، لأن الوزير ركز على دعم القطاعات الصناعية الاستراتيجية، زي صناعة السيارات، يعني شجع إقامة مصانع تجميع محلية بمدخلات إنتاج محلية، مع خطط لتصنيع السيارات الكهربائية.

وبالنسبة للصناعات الدوائية، فتم دعم إنشاء مصانع جديدة لتقليل استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية، وكمان في الصناعات الثقيلة زي الحديد والصلب والبتروكيماويات، واللي شهدت هب كمان تقديم حوافز خاصة للمستثمرين في المجالات دي.

وبعد كل ده، ظهرت تتائج إيجابية كويسة جدا في قطاع الصناعة، وساهمت في تحسن الميزان التجاري، خاصة وإن القرارات دي أدت لتحقيق نتائج ملموسة خلال فترة قصيرة جدا، فانخفضت الفاتورة الاستيرادية بشكل ملحوظ، وزادت معدلات الإنتاج المحلي، وده ساهم في تحسين الميزان التجاري لمصر.

ورغم كل اللي حصل، إلا أن الوزير بيواصل العمل على تحقيق مزيد من الاكتفاء الذاتي في مختلف الصناعات، مع التركيز على تعزيز الصادرات الصناعية، واستهداف أسواق جديدة لترويج المنتجات المصرية عالميًا.



مصدر الخبر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *