الإثنين 24/مارس/2025 – 02:49 ص
بعد يومين فقط من إطلاق فيلم سنو وايت Snow White الجديد في دور السينما، تعرض لموجة من الانتقادات الحادة، إذ أعرب عشاق النسخة الأصلية عن استيائهم الشديد من التغييرات الجذرية التي طرأت على القصة.
شركة ديزني تثير الجدل بفيلم سنو وايت الجديد

منذ الإعلان عن إعادة إنتاج فيلم سنو وايت الجديد، كانت التوقعات مرتفعة، لكن الحنين إلى النسخة الكلاسيكية جعل أي تعديل مخاطرة كبيرة، ورغم أن الفيلم حاول تقديم رؤية جديدة، لكن الجمهور لم يتقبل التغييرات الجوهرية، التي شملت حذف عناصر محورية في القصة، مما أدى إلى تقييمات سلبية فور عرضه.
تحول جذري في شخصية سنو وايت
ركزت النسخة الجديدة من فيلم Snow White على طموح سنو وايت بأن تصبح قائدة لشعبها، متجاهلةً الجوانب الرومانسية، التي ميزت القصة الأصلية، وهذا التحول الدرامي أثار جدلًا واسعًا، حيث اعتبره البعض تغييرًا غير مبرر أضر بسحر القصة.
وأحد أبرز التعديلات التي صدمت المشاهدين في فيلم Snow White، كان إعادة كتابة كلمات الأغاني الكلاسيكية، فالأغنيتان الشهيرتان “Heigh-Ho” و”Whistle While You Work” خضعتا لتغييرات كبيرة، بينما تم إزالة أغنية الأمير “Someday My Prince Will Come” بالكامل، وبدلًا من ذلك، أُضيفت أغنيات جديدة مثل “Waiting on a Wish” و”Princess Problems”، لكنها فشلت في تعويض الأجواء الأصلية التي أحبها الجمهور.
إلغاء دور الأمير واستبداله بشخصية جديدة
في خطوة مفاجئة، تم حذف شخصية الأمير تمامًا من القصة، ليحل محله جوناثان، وهو لص من الغابة يظهر لأول مرة عندما يُقبض عليه وهو يسرق طعامًا من القلعة لمساعدة الفقراء، وتتطور العلاقة بينه وبين سنو وايت، حتى يصبح هو من يزيل علنها التعويذة بقبلة سحرية، مما يغيّر مجرى القصة التقليدية.
نهاية جديدة للملكة الشريرة
في النسخة الجديدة، لم تعد الملكة الشريرة تتعرض للسقوط المروع كما في القصة الأصلية، فبعد نجاحها في تسميم سنو وايت، تعود إلى القلعة مقتنعة بانتصارها. لكن عندما ينجح جوناثان في إيقاظ سنو وايت بمساعدة الأقزام، يواجهون الملكة معًا وعندما تكتشف عبر مرآتها السحرية أن سنو وايت لا تزال الأجمل، تستشيط غضبًا وتحطم المرآة بنفسها، مما يؤدي إلى اختفائها بفعل سحرها الخاص.
اختفاء التابوت الزجاجي
من بين التغييرات الأكثر إثارة للصدمة هو إلغاء التابوت الزجاجي، وهو عنصر أساسي في النسخة الكلاسيكية، فبدلًا من احتفاظ الأقزام بجسد سنو وايت في تابوت كريستالي، يقومون بوضعها على صخرة منعزلة في الغابة، محاطة بالأزهار، مما يعطي القصة لمسة درامية مختلفة تمامًا.
ردود فعل متباينة من الجمهور
رغم محاولة الفيلم تقديم رؤية جديدة ومعاصرة، إلا أن التغييرات الكبيرة لم تلقَ ترحيبًا واسعًا. فقد شعر العديد من المشاهدين بأن روح القصة الأصلية قد ضاعت تمامًا، بينما اعتبر آخرون أن هذه النسخة تقدم وجهة نظر جديدة تناسب العصر الحديث.
مصدر الخبر : https://www.cairo24.com/2183209
التعليقات